الإنسان في عصرنا يبحث دوما عن نموذج إنساني راق ليتعلق به، ويتمثل سيرته، وأئمة الإسلام منبع غزير لهذه النماذج الراقية الرقيقة، ولكن يغلب على من يتكلم عنهم الانشغال بالجانب الفقهي والعلمي دون الإنساني والنفسي، وهذه الندوة فرصة لتسليط الضوء على الجانب الإنساني والنفسي من شخصية الإمام الشافعي رحمة الله عليه، حيث تمضي معه من طفولته وأسفاره، إلى مشاريع المراهقة، إلى نضوج الشباب، إلى الحياة المهنية، إلى حكمة الشيوخ، في حركة متصلة لنبض قلبه التي لم يخفت بين جموع طلابه ومحبيه إلى يوم الناس هذا، في كل العالم الإسلامي من الشافعية وغير الشافعية.